Resizee11ibra0143 (1)
Arrow back
عودة

إكسبو 2023 الدوحة يستضيف حلقة نقاش مميزة حول العمل المناخي العالمي من خلال التكنولوجيا والابتكار

نوفمبر 02, 2023

المسؤولون والخبراء يلتقون لمناقشة التحديات المناخية والابتكارات التكنولوجية في مسيرة مكافحة الاحتباس الحراري

 احتضن مركز المؤتمرات في إكسبو 2023 الدوحة حلقة نقاش بالغة الأهمية حول التأثير التحويلي للتكنولوجيا في الجهود المناخية العالمية. حملت الجلسة عنوان "التكنولوجيا والابتكار كمحرك للعمل المناخي الطموح على مستوى العالم"، وضمت نخبة من القادة والخبراء الذين تناقشوا في كيفية توظيف الابتكارات التكنولوجية المتطورة لمواجهة التحديات المناخية الملحة.

أدار الجلسة الدكتور محمدو تونكارا، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المعهد العالمي للنمو الأخضر، واستمع الحضور إلى المداخلات القيمة لسعادة السفير بدر بن عمر الدفع، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون تغير المناخ والاستدامة والمفوض العام لإكسبو 2023 الدوحة، وسعادة السيد ماتياس فرومري، رئيس بعثة مملكة السويد إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والسيد محمود المرواني، مساعد مدير إدارة التغير المناخي في وزارة البيئة والتغير المناخي في دولة قطر.

قدم سعادة السفير بدر بن عمر الدفع عرضاً شاملاً تطرق فيه إلى المسيرة اللامعة لدولة قطر في مجال الاستدامة، لا سيما على صعيد تحويل المناطق القاحلة إلى مساحات خضراء ومزدهرة من خلال الابتكار التكنولوجي. وألقى سعادته الضوء على مسيرة دولة قطر، من تحدي استقطاب الدول للمشاركة في إكسبو 2023 إلى استضافة ممثلي 82 دولة مشاركة في المعرض. وأعاد سعادته التأكيد على التزام دولة قطر بالمبادرات البيئية، مشدداً على أهمية التعاون الدولي، ولافتاً في هذا الصدد: "في ظل الترابط المتزايد الذي يشهده عالمنا يوماً بعد يوم، يتبين لنا أن الحفاظ على البيئة يتعدى الجهود الإقليمية ويرقى إلى مصاف المهام الدولية. وقد وظفنا التكنولوجيا الحديثة لنتخطى التحديات الجغرافية التي واجهناها، ولم نكتفِ بدعم المنظومة البيئية المحلية فحسب، بل قدمنا المساعدة أيضاً لشركائنا الدوليين، لا سيما خلال الأزمات التي فاجأت دول العالم." وألقى سعادته الضوء على المشاركة الفاعلة لدولة قطر في الحوار الدولي المرتبط بالمناخ، وعلى المقاربة الواقعية التي تعتمدها الدولة لمساعدة البلدان النامية على تلبية احتياجاتها ومواجهة تحديات التغير المناخي بثبات ونجاح.

من جهته، ألقى سعادة سفير السويد إلى قمة المناخ السيد ماتياس فرومري الضوء على النجاح الذي حققته بلاده على الصعيدين البيئي والاقتصادي، وذلك بفضل استراتيجيتها التي لم تضحِ بالنمو الاقتصادي في سبيل تعزيز الاستدامة البيئية. وقال سعادته: "تبين مسيرة السويد منذ العام 1990 إمكانية الفصل بين الانبعاثات الكربونية والنمو الاقتصادي. ومن الضروري أن نتشارك هذه النجاحات والاستراتيجيات لأننا ننظر إليها كشهادات على المساهمة الكبيرة للابتكار في دعم العمل المناخي."

وتحدث السيد محمود المرواني عن التزام دولة قطر الذي تجلى في عدد من المبادرات الملموسة التي تتماشى مع رؤيتها الوطنية 2030، مشدداً على أهمية السياسات الجدية والتكنولوجيا المتطورة في مواجهة التأثيرات المختلفة للتغير المناخي. وأضاف: "إن الإنجازات البيئية التي نشهدها اليوم في دولة قطر هي نتيجة مباشرة للتخطيط الاستراتيجي وتوظيف التكنولوجيا المبتكرة لتعزيز قدرتنا على مقاومة المشكلات المناخية."

اتفق المتحدثون أيضاً على الأهمية القصوى للتعاون بين دول العالم، وتشارك الحلول التكنولوجية، ودعم الدول النامية في الحرب التي يخوضها العالم ضد التغير المناخي. ويواصل إكسبو 2023 الدوحة تأدية دوره كمنصة مميزة للحوار المناخي رفيع المستوى ليجسد التزام دولة قطر الثابت بالتنمية المستدامة والإشراف البيئي.

اقرأ التالي

مهرجان "نجاح قطري" في إكسبو 2023 الدوحة يحتفي بامتياز جيل الشباب

دردش معنا

Expo 2023 Doha